
بعد أن انتشر نبأ مقتل طالب سعودي بعد خنقه من قبل زميله في مدسة بشر بن الوليد الابتدائية في الرياض، هذه القصة وغيرها من القضايا المنتشرة في الآونة الأخيرة في مختلف مدارس السعودية أدت لتعلي الأصوات التي تطالب وزارة التعليم للتحرك العاجل.
ومن خلال رصد العديد من التغريدات لنشطاء عبر تويتر، حمل الكثير منهم المدرسة المسؤولية عن الحادثة البشعة، الأمر الذي رفضه الكادر التعليمي معللين ذلك بصعوبة مراقبة كافة الطلاب في جميع الأماكن.
وكان للمثقفين والصحفيين رأي مختلف، حيث طالب العديد منهم وزارة التعليم بوضع خطة على أسس علمية ومنهجية للحد من الممارسات العنيفة بين الطلاب والتي زاد صداها بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخير.
وفي هذا الصدد، قال عضو هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذ رائد البغلي، بأن المدراس تحتاج لكوادر أخرى غير التعليمية، مقترحاُ أن تقوم وزارة التعليم بتخصيص موظفين متخصصين في الرقابة على الأطفال، ولديهم القدرة في التعامل السلوكي مع الطلاب الذين يظهرون سلوك غير قويم.
وأكد البغلي على أهمية خضوع الطلاب للاختبارات النفسية والتأكد من السلامة العقلية قبل الالتحاق بأي مرحلة دراسية، بالإضافة إلى التجهيز الكامل للمدراس بكافة معايير الأمن والسلامة وتجهيز طاقم طبي للتعامل مع أي حالات استثنائية قد تحدث.