
طالت مركز بلاغات العنف الأسري في المملكة العربية السعودية العديد من الاتهامات حول جدوى المركز وآليات التواصل والتبليغ الذي يتبعها، جاء ذلك من خلال تغريدات المواطنين والمواطنات على موقع تويتر الشهير.
حيث زادت شكاوى المواطنات حول المركز بسبب التباطأ الملحوظ في التعامل مع التبليغات حول الحالات التي تتعرض للعنف الأسري، متسائلين في الوقت نفسه عن جدوى المركز في محاربة العنف الأسري الذي يتزايد بشكل ملحوظ، وكيف له أن يسهم في محاربة هذه الظاهرة في ظل عدم وجود ضوابط منيعة.
وطالب المواطنين تطبيق قانون تجريم العنف الأسري بشكل فعال والذي صدر عام 2013، وذلك من خلال تفعيل الدور الصحيح مركز بلاغات العنف الأسري، وتفعيل دور المؤسسات التثقيفية حول العنف وأشكاله وتعزيز ثقافة التعامل مع الأشهاص الذي يقعون ضحية هذه الآفة المجتمعية.
وحول هذا الموضوع، طالبت الكاتبة السعودية خلود الغامدي، بضرورة وضع ضوابط وعواقب كبيرة بحق الذين يمارسون العنف بحق المرأة، واقترحت الكاتبة بوضع قائمة سوداء تحمل أسماء الممارسين بحيث تكون وصمة عار تلاحق كل من تسول له نفسه بممارسة الاستبداد الأسري.
جدير بالذكر أن ظاهرة العنف الأسري شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأعوام القليلة الماضية في مناطق السعودية، ووفقا لمركز الدراسات فإنه يتم يومياً تسجيل ما معدله 30 بلاغاً، الأمر الذي اعتبره عدد من الناشطين والناشطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالرقم المخيف.