مازال مجال إنتاج مجال الكهرباء إحدى المجالات التي يهتم بها العلماء على مدار الوقت، وذلك بهدف الحصول على الطاقة النظيفة وانتاج الكهرباء دون إحداث تغييرات سلبية على البيئة جراء عمليات الانتاج والتوليد.
وأحدث ماتوصل له العلماء في مجال الطاقة، هو الخلايا الشمسية العضوية، والتي يعتقد العلماء أنها ستحدث ثورة في إنتاج الكهرباء والمساعدة في مكافحة التغيرات السلبية على المناخ.
وكانت الأبحاث المتعلقة بالخلايا الشمسية العضوية شكلت جزءًا من المناقشات التي عقدها لبحث تغير المناخ في مهرجان العلوم البريطاني.
وتعتبر الخلايا الشمسية التقليدية والتي يتم العمل بها حاليا، هي الاجزاء التي تتكون منها الألواح الشمسية، والتي تعمل بشكل موحد من إجل امتصاص الطاقة الشمسية وتضخيمها والتي ترتكز على مادة السيلكون.
ويعمل العلماء حاليا على انتاج ألواح شمسية عضوية أقل تكلفة بتقنية جديدة، من خلال استخدام أشباه الموصلات ومواد أقل سمية وضرر على البيئة حيث تم استبدال السيلكون بالكربون الرقيق والتي من المتوقع أن ترى النور خلال السنوات القليلة المقبلة.
جدير بالذكر أن التوجه لتوليد الكهرباء بالطاقة البديلة قد شهد تطور كبير وزيادة في الاستخدام المنزلي والحكومي، حيث تعمل دول عربية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات على تدشين العديد من المشاريع لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية.
كما أن عدد من الدول العربية والمناطق التي تعاني من أزمات الكهرباء زاد التوجه فيها للاعتماد على الطاقة الشمسية ومنها قطاع غزة الذي يشهد أزمة في الكهرباء منذ أعوام، الأمر الذي أدى إلى زيادة الاعتماد على الألواح الشمسية فوق المنازل للحصول على الكهرباء.