لعل الجميع يعلم الفوائد الجمة للثوم وتأثيره السحري على صحة الانسان، وقد يكون هذا الخبر فقط للتأكيد على الفوائد المعروفة لدى الجميع، حيث أكدت دراسة حديثة تم إجراؤها من قبل علماء باحثين في جامعة أمستردام، على أهمية الثوم في رفع كفاءة عمل الأمعاء وتعزيز قدرتها على هضم وامتصاص الطعام.
وبحسب الدراسة، فإن الثوم يحتوى على العديد من الألياف الطبيعية والتي تحتاجها الأمعاء من أجل تعزيز البكتيريا الصالحة التي تتواجد داخل الأمعاء، والتي تؤدي دور المقاومة لأنواع عديدة من البكتيريا الضار والتي قد تفتك بجدار الأمعاء مسببة أمراض عدة منها السرطان وكرونز ومال إلى ذلك.
وقد تم إثبات ذلك أثناء الدراسة من خلال تحليل ودراسة الألياف الغذائية المتوجدة في مختلف العناصر الغذائية، وقد تبين للباحثين بأن الثوم يحتوي نسبة أعلى من الألياف مقارنة مع العناصر الأخرى التي تم دراستها، والتي تشمل الموز والشوفان.
وقال البروفيسور إريك كلاسن وهو أحد الباحثين القائمين على هذه الدراسة، بأن هذه الدراسة تأتي لتؤكد على أهمية النظام الغذائي والذي يحتوي على نسبة عاليى من الألياف من أجل رفع جودة دور البكتيريا الجيدة في الامعاء.
وأكد البوفيسور على أهمية الثوم في رفع كفاءة الجهاز المناعي بشكل أفضل وأكثر أمانا من المضادات الحيوية، والتي قد تؤدي إلى ظهور طفرات جينية لدى البكتيريا الضارة يصعب محاربتها.