رؤوس الأموال الكبيرة تدمر أصحاب المشاريع الصغيرة في قطاع غزة

يعاني أصحاب المشاريع الصغيرة في قطاع غزة من الوضع الاقتصادي الصعب، وخاصة مع دخول أصحاب رؤوس الأموال الضخمة في كافة مناحي أسواق المنافسة حتى لو كانت صغيرة.

فقطاع غزة ومنذ أكثر من 12 عاماً يعاني من الحصار الخانق المفروض على سكانه، ولكن مصائب قوم عند قوم فوائد كما يقول المثل الشهير.

فمع بدء انتشار ظاهرة الأنفاق على الحدود الفلسطينية المصرية، تصاعدت التجارة لأصحاب رؤوس الأموال وأصحاب السيادة حتى تم تصنيفهم “مليونيرية” على حد وصف الشعب الفلسطيني في غزة.

ومع ضيق الوضع الاقتصادي يلجأ الشباب إلى العمل في المشاريع الصغيرة ليأمنوا لقمة عيشهم، ولكن تزايدات نشبة فشل هذه المشاريع، نظرا لأن مشاريع بملايين الدولارات قد أكلت كل الفرص التنافسية.

وقد عبر العديد من الشبان من هذه الظاهرة، حتى أن نسبة الإقدام على هذه المشاريع قد قلت بنسبة 50% نظرا للحكم المسبق عليها بالفشل، وذلك لعدم وجود أي فرصة لمنافسة مشاريع تجارية على مستوى عال من رأس المال.