
أثارت شركة الاتصالات الخلوية “جوال” في قطاع غزة العديد من الجدل لدى المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب رفع أسعار الحزم الشهرية من قبل الشركة، الأمر الذي رفع مستوى الاستياء في أوساط المواطنين.
ودعا العديد من الناشطين إلى مقاطعة شركة جوال، متهمين الشركة بالاحتكار على مدار عملها في الأراضي الفلسطينية طوال 20 عاماً، على الرغم من دخول شركة أوريدو سوق الاتصالات الخلوية.
ووفقا لعدد من المطلعين على الساحة المحلية الفلسطينية، فإن شركة جوال قد نجحت في إبعاد اوريدو عن المنافسة من خلال العروض القوية التي أتاحتها الشركة مع دخول نظيرتها الأراضي الفلسطينية، حيث نجحت الشركة في إبعاد المواطنين عن استخدام شرائح أوريدو، فيما تعمل على استغلال نجاحها من خلال رفع الأسعار من جديد من خلال خطة تسويقية محكمة.
ودعا العديد من النشطاء شركة أوريدو لتعزيز دورها في المنافسة في السوق الفلسطينية من خلال عروض جديدة حقيقية، بحيث تعيد المنافسة لمكانها الطبيعي بين الشركتين، ويكون المواطن هو الرابح في ظل منافسة شريفة تخدمه.