ظاهرة الشهادات المزيفة خطر يهدد مصداقية الجامعات والمعاهد

تزايد في الفترات الأخيرة أعداد الحاصلين على الشهادات العلمية المزيفة من بعض الجامعات والمعاهد في مختلف الدول العربية، حيث أصبحت الشهادة في الآونة الأخيرة رمزاً يسعى العديد من الأشخاص الذين لايستحقونها للحصول عليها من أجل رفع مكانتهم الاجتماعية.

والمثير للاهتمام حقاً أن هذه الظاهرة تزايدت في المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ، الأمر الذي وقفة جادة من المثقفين والكتاب للتصدي لهذه الظاهرة التي من ِشأنها أن تدمر المستوى العلمي والثقافي للمملكة، خاصة وأن أصحاب الشهادات التي تم شرائها إن صح التعبير سينافسون الحاصلين عليها بجهدهم على الوظائف المطروحة.

ويقول الكاتب السعودي عيد الظفيري بأن الاستهتار بالأمر والتساهل من قبل الجامعات والمعاهد وتحولها لـ “دكاكين” لبيع الشهادات لمن لايستحقونها سيكون له أثر سلبي عظيم على الأجيال القادمة، بسبب فقدان الثقة والأمانة العلمية لهذا المؤسسات التعليميةو بالتالي الإنحدار العام في المستوى التعليمي للمملكة بين الدول.

وطالب “الظفيري” وزارة التعليم بالتحرك بشكل جاد من أجل إعادة الأمور لنصتبها الصحيح من خلال تفعيل آلية جديد للرقابة والمتابعة والتدقيق في الشهادات والدرجات العلمية التي تنمحها المؤسسات العلمية بمختلف مؤسساتها.