قضية شاب فلسطيني فقط بصره في مركز للأمن تثير الجدل .. والداخلية تصدر بيان توضيحي

في جديد ماورد عن وزارة الداخلية في قطاع غزة، خرجت الوزارة في تصريح جديد لها وضعت فيه النقاط على الحروف حول قضية الشاب محمد ديب صافي، والذي ظهر في فيديو من داخل مجمع الشفاء الطبي قطاع غزة أوضح فيه أنه فقد بصره نتيجة تعرضه للضرب من قبل أفراد الأمن الداخلي.

وبدأت القصة مع بدء أحدث الحراك الشعبي ضد غلاء الأسعار، والذي استمر لمدة أربعة أيام قبل أن تسيطر عليه قوات الأمن في غزة، حيث تم استدعاء الشاب صافي من خلال بلاغ استدعاء لمراجعة أحد فروع جهاز الأمن الداخلي.

وظهر الشاب الفلسطيني في مقطع فيديو صغير يروي فيه ماتعرض له أثناء التحقيق معه من قبل الأمن، وأضاف الشاب أنه تعرض لأكثر من ضربة على رأسه أدت لفقدانه البصر بشكل كامل، حيث كان يعاني الشاب من العجز في إحدى عينيه، فيما فقد بصره في العين الأخرى نتيجة تعرضه للضرب، وفقا لما رواه الشاب في الفيديو.

وفور انتشار الفيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أعلنت وزارة الداخلية بأنها باشرت في فتح تحقيق حول ملابسات الحادثة التي أحدث بعض الجدل في الرأي العام في قطاع غزة.

وبعد مرور ساعات قليلة، أصدرت الداخلية بياناً صحفيا أوضحت فيه أن مارواه الشاب حول تعرضه للضرب والإهانة هو عار عن الصحة، مشيرة إلى أن الكاميرات الموجود في مركز الأمن الداخلي تنفى كلام الشاب بالمطلق.

وقالت الداخلية بأن الشاب يعاني من مرض التصلب المتعدد منذ زمن، وكان الشاب قد سافر إلى جمهورية مصر العربية لتلقي العلاج، وأكدت الداخلية بأن هذا المرض من أعراضه فقدان البصر بشكل مفاجئ.

وأكدت وزارة الداخلية عن أنها مستعدة للتعاون مع أي جهة حقوقية واطلاعها على كافة حيثيات وملابسات القضية واطلاعها على كافة المستندات والأوراق الطبية حول الشاب.

وأثار بيان الداخلية الكثير من الجدل بين المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استغرب البعض من سرعة نتائج التحقيق الذي فتحته الوزارة، فيما عبر البعض عن سخريتهم من البيان متداولين المقولة الشهيرة لمن أشكيك وأنت الخصم والحكم!