
قصفت القوات الجوية للاحتلال السرائيلي عدة أهداف تتبع لإيران في العاصمة السورية دمشق، حيث أكد المتحدث الرسمي للجيش الاسرائيلي تنفيذ هذه الضربات الجوية والتي بحسب وصفه تأتي في إطار تعزيز قوة الردع الإسرائيلية.
وتأتي هذه الضربات قبيل الانتخابات الإسرائيلية المرتقب إجراؤها، وتنوعت ردات الفعل حول توقيت هذه الضربات الجوية، ويقول أحد المحللين السياسين بأن الاستهدف الإسرائيلي لدمشق هو دعائي أكثر منه عملياتي، حيث يهدف نتنياهو خدمة أغراضه الانتخابية في ظل تآكل قوة الردع الإسرائيلية وإخفاقاته في غزة.
وأشار المحلل بأن عدم الرد الإيراني أو السوري يمنح الاحتلال صورة نصر تكتيكية، في حين هناك إخفاق استراتيجي اسرائيلي على الجبهة الشمالية، حيث تتشكل المنطقة من جديد ويتوسع النفوذ الإيراني بخطوات ثابتة، بحسب قوله.