
في خضم المرحلة الجديدة التي تعيشها المملكة العربية السعودية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفي إطار الحملة الوطنية الكبرى لمكافحة الفساد، قال مازن بن إبراهيم الكهموس بأن ولي العهد قد أكد عليه بالتواصل بشكل شخصي في حال وجود مسؤول لايتفاعل مع الإجراءات المتخذة من السلطات العليا لمكافحة الفساد في شتى أنواعه.
ويرى الباحثون بأن المملكة تعيش حاليا مرحلة انتقالية يتم من خلالها وضع الركائز الأساسية لدولة المسؤولية والشفافية، ويتجلى ذلك من خلال برامج الإصلاح الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي بدأت منذ تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في السعودية.
وقد أثنى العديد من المطلعين على شؤون المملكة والمثقفين السعوديين على الخطوات الثابتة التي بدأت لتحقيق التنمية والتطوير لجميع قواعد الدولة، من إرساء مباديء سيادة القانون والعدل والمساواة بشتى مناحي الحياة.
ولعل الانطلاقة الفعلية لمكافحة الفساد الإداري والمالي هي حجر الأساس لأي دولة للنهوض بمواردها، حيث تهدف الحملة لإرساء المبادئ الأساسية للإصلاح من خلال علاج الفساد، ومن ثم العمل على التحصين والحماية من الفساد، وذلك من خلال تعزيز الثقافة والوعي العام حول مقومات الدولة وأهميتها في الارتقاء بالمملكة وجعلها رقم صعب على الصعيد الإقليمي والدولي.
وفي هذا الصدد، تقول الكاتبة السعودية ليالي الفرج حول جملة الإصلاحات الكبيرة في المملكة، بأن المملكة نعيش قفزة كبيرة لمعالجة القصور وتعزيز الإنسان والأرض، وذلك من خلال خطة استراتيجية رصينة ترتكز على الوطن والمواطن.