
لا تزال مشكلة مكب النفايات الواقع في شمال قطاع غزة تراوح مكانها، حيث يعاني الآلاف من السكان الذين يعيشون حول هذا المكب من السموم التي تنتشر في الهواء نتيجة التفاعلات والغازات السامة التي تنتشر في الهواء من جراء تكدس النفايات بطريقة غير صحية.
وكانت سلطة جودة البيئة قد أصدرت أمر في عام 2015 بإغلاق هذا المكب نتيجة لوجودع في منطقة أحياء سكنية ومدارس وروضات، إلا أن المكب مازال يراوح مكانه، ومازال الدخان الناتج من الحرائق التي يتم إشعالها فيها يقتحم بيوت السكان.
وتعد المنطقة التي يتواجد فيها هذا المكب منطقة سكنية كبيرة، حيث تتواجد أبراج العودة، وأبراج الندى، وعزبة بيت حانون، وقرية أم النصر، بالإضافة إلى المدارس والمساجد والروضات، الأمر الذي يظهر حجم الكارثة البيئية والإنسانية التي يعيشها السكان في تلك المنطقة.
وقد ناشد المواطنون في تلك المنطقة مجلس النفايات الصلبة والذي يتكون من بلديات بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا بالعمل على إغلاق المكب عملا بقرار سلطة جودة البيئة.