يوجد الكثير من الطرق الطبيعية لمنع الحمل ومنها الطريقة التي تعتمد اعتمادًا كاملُا على العضو الذكري حيث يقوم الرجل بإزالة أو سحب العضو الذكري من المهبل لدى المرأة وذلك قبل عملية القذفK وتستمر هذه الطريقة في كل مرة يحدث فيها الجماع وهذه الطريقة، ويطلق عليها طريقة العزل ويعتمد نجاحها على عدم تسرب أي جزء من السائل المنوي داخل المهبل فإذا حدث ذلك وتم التسريب فإن احتمال الحمل موجود.
الوسائل والأساليب العازلة للحمل
الوسائل التي تستخدم في طريقة العزل تعتبر من طرق منع الحمل الطبيعية، والتي تشمل:
- الواقي الذكري: الطريقة الأكثر فائدة في هذه المجموعة هي الواقي الذكري فإذا أراد كلا الزوجين عدم الإنجاب فعلي الرجل أن يرتدي الواقي الذكري أثناء الجماع.
- الواقي الأنثوي: تقنية جديدة نسبيًا، يكمن تفضيلها في حقيقة أنه يمكن للمرأة إدخالها بمفردها في المهبل بدون اللجوء إلى طبيب، فالواقي الأنثوي يسهل عملية التحكم في منع الإنجاب.
- العازل الأنثوي: وهي طريقة عازلة معروفة منذ فترة طويلة عازلة معروفة يأخذ الواقي الأنثوي (الحجاب الحاجز) شكل كوب مسطح، مصنوع من مادة مرنة، يتم إدخاله في المهبل، يعمل على إعاقة حركة الحيوانات المنوية، مما يمنع الحيوانات المنوية من دخول عنق الرحم. والتي تناسب الواقي الأنثوي عند الطبيب.
ويوجد أيضًا الكثير من الطرق الطبيعية لمنع الحمل وهي:
القلنسوة: وهي عبارة عن قطعة ناعمة، رقيقة، مستديرة من السيليكون، حيث يتم إدخال غطاء المحرك في المهبل قبل الجماع، ويغطي عنق الرحم بطريقة تمنع دخول الحيوانات المنوية، وتحتاج السيدة إلى استخدام مبيد للحيوانات المنوية معها.
كيفية استخدام القلنسوة يجب ترك غطاء القلنسوة في مكانه لمدة 6 ساعات بعد الجماع، وبعد ذلك يمكن للسيدة إزالته وغسله وإعادة استخدامه في وقت لاحق، تتوافر القلنسوتان بأحجام مختلفة ويتم اختيار أنسبها بمساعدة الطبيب أو الممرضة.
منع الحمل بالاعتماد على الدورة
إن هذه الطريقة قائمة على متابعة المرأة للدورة الشهرية والتغير الطبيعي لجسم المرأة الذي يحدث عند الزواج، فمن شرط هذه الطريقة تجنب الاتصال الجنسي بين الرجل والمرأة في يوم الإباضة وبعده بخمس أيام كحد أقصى حيث تعيش البويضة لفترة لا تتجاوز يوم كامل من يوم الإباضة.
على عكس ذلك تستطيع الحيوانات المنوية أن تستمر لمدة لا تتجاوز خمسة أيام، فلذلك لكي يتم تجنب الحمل على كل من الزوجين عدم الجماع في يوم الإباضة والأيام الخمسة السابقة.
الرضاعة الطبيعية وعلاقتها بمنع الحمل
تقل فرصة حدوث تبويض أثناء الرضاعة بدرجة كبيرة في معظم الأحوال، حيث أن الكثير من النساء يعتمدون على المواظبة على الرضاعة الطبيعية بكثافة لمنع الحمل وذلك بسبب عدم حدوث تبويض وانقطاع الدورة الشهرية أثناء الرضاعة الطبيعية.
لكن هذا لا يضمن منع الحمل بنسبة 100% حيث أن بعض النساء تتعرض للحمل فترة الرضاعة بسبب حدوث تبويض في أي وقت غير متوقع أو عدم انتظام الدورة الشهرية في هذه الفترة، فلا تستطيع المرأة المرضعة أن تحدد موعد حدوث التبويض من عدم حدوثه أصلًا، وفي أحسن الحالات تصل نسبة حدوث الحمل في أثناء فترة الرضاعة الطبيعية إلى 2%، وذلك في الظروف التالية:
- أن يكون عمر الطفل الرضيع أقل من ست أشهر.
- أن يكون هناك انقطاع تام للحيض من وقت الولادة.
- أن تعتمد تغذية الطفل الرضيع بصورة كاملة على حليب الأم.
طرق اخرى لمنع الحمل
- منع الحمل بالطرق الهرمونية
تستخدم الهرمونات كطرق طبيعية لمنع الحمل وتعرف العملية البيولوجية (عملية الإباضة) على أنها عمليه يحدث فيها أطلاق للبويضة من المبيض وتعتبر هذه البويضة جاهزة لعمليات التخصيب وتتعدد طرق وصول الهرمونات إلى داخل جسم المرأة.
يشمل ذلك اللولب الهرموني والأجهزة اللوحية والحلقات المهبلية ولصقات الجلد وأيضا الحقن اعتمادًا على أنواع الهرمونات التي يمكن أن تمنع الحمل إما عن طريق منع الإباضة أو زيادة سمك مخاط عنق الرحم مما يساعد على منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة أبرز الطرق الهرمونية التي يمكن استخدامها لمنع الحمل هي كما يلي:
- منع الحمل باستخدام حبوب البروجستين فقط
تتبع إرشادات الطبيب في تناول قرص واحد يوميًا ويفضل التناول في نفس الميعاد من اليوم لكي تنتظم الجرعة ويعتاد الجسم عليها ومن أجل وصول المادة الفعالة بشكل منتظم فهذا يساعد على إتمام الأمر بشكل ناجح، من خلال إحداث خلل في وظائف الحيوانات المنوية والتأثير على عملية الإباضة.
- الحقن
تعتبر عملية الحقن من أشهر العمليات تداولا حيث يتم حقن الجرعة المشار لها في الاستشارة الطبية في الأرداف أو الزارع مرة كل ثلاث أشهر.
- حبوب منع الحمل المركبة
تحتوي حبوب منع الحمل على هرمون الأستروجين الاصطناعي وهرمون البروجستين الذي يعمل على تثبيط الإباضة، لذلك عادة ما يكون لدى النساء قرص واحد يوميًا، في نفس الوقت كل يوم.
- مركبات لتثبيط الحيوانات المنوية
منع الحمل بطريقة التخلص من الحيوانات المنوية طريقة مشهورة وسهلة بين العديد من النساء حيث تعتمد هذه العملية على قتل الحيوان المنوي أو أضعافه قبل حدوث عملتي الأخصاب للبويضة وحدوث الحمل من خلال وضع مواد كيمائية داخل المهبل قبل ممارسة الجماع مثل الجيل أو الكريم أو اللبوس.
- اللولب النحاسي
هو جهاز داخل الرحم ويعتبر من أكثر وسائل منع الحمل الفعالة والآمنة وطويلة المفعول حيث يكون احتمال حدوثه في وجود اللولب أقل من 1 ٪، وهي إحدى الطرق التي يتم اتباعها أثناء الحمل، ومبدأ عمل اللولب هو منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن استخدامها في حالة سرطان الحوض أو الرحم وهناك نوعان من اللولب لأنها كما يأتي:
- اللولب النحاسي: النحاس يستهدف جهاز المناعة لمنع الحمل، واللولب النحاسي يستمر لفترة أطول من اللولب الهرموني، ولا يستخدم في حالة وجود حساسية من النحاس، أو مع مرض ويلسون.
- اللولب الهرموني: يحتوي اللولب على هرمون البروجستين المستخدم في العديد من حبوب منع الحمل، لأن هذا اللولب يفرز كميات صغيرة من البروجستين، ويستمر فعاليته لمدة ثلاث إلى خمس سنوات، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن استخدام اللولب الهرموني في حالة من أمراض الكبد وسرطان الثدي.
- الحلقة المهبلية
تصنف الحلقة المهبلية من موانع الحمل الفعالة، حيث يتم وضع حلقة بلاستيكية صغيرة ومرنة في المهبل تفرزها هرمونات البروجستين والأستروجين مما يمنع البويضة من مغادرة المبيض وتثخين عنق الرحم مما يتسبب في الحيوانات المنوية يجعل من الصعب الوصول إلى البيضة.
ستستمر هذه الحلقة لمدة تصل إلى 3 أسابيع، مع الاعتبار أنه خلال الأسبوع الأول بعد إزالة الحلقة تزداد فرص تخثر الدم وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية، الأفضل اللجوء لأيًا من الطرق الطبية المصرح بها لمنع أيًا من الطرق والعادات التقليدية التي قد تكون نسبة منعها للحمل غير مؤكدة يوكون لها أضرار تظهر فيما بعد.