كيفية اختيار الزوج أو الزوجة لحياة سعيدة

الحياة سر استمراريتها هي الحياة الزوجية وجميع الشرائع الإلهية ذكرتها وكيفية التعامل، والإسلام خاصة تكلم بالتفصيل عن الحياة الزوجية في القرآن الكريم قال الله تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).

الحياة منذ نشأتها كانت معتمده على الحياة الزوجية هو مصطلح ليس بالهين فمن خلال هذه الحياة تقوم الشعوب والأمم، الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة معتمده على عوامل عده حتى تجعل هذه الحياة لها رونق خاص بها.

لا يمتلك الطرفان الاستمرارية في الحياة سواء كانت الحياة داخل المنزل، أو خارجها، إلا عندما تكون الحياة الزوجية مليئة بأمور عده، ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الرجال يستطيعون فصل الحياة الزوجية عن الحياة العملية.

فمن خلال هذا يمكن أن يقال إن تقدم الشعوب وتأخرها أيضًا تأتى من الحياة الزوجية، فإن كانت العلاقة قائمة على مفاهيم صحيحة في تربية الأولاد، فمن الطبيعي حينها أن يتواجد الكثير والكثير من التقدم.

كيفية اختيار الزوجة

  • عملية اختيار الزوجة أمر يستحق حقًا التفكير لأن اختيارك في هذه اللحظة سيكون إلى حد ما دائم، لأن من المعروف في الدين أن أبغض الحلال عند الله الطلاق.
  • والتفكير في اختيار زوجة صالحة هنا لابد أن يكون على المعايير الدينية الصحيحة، وليس على العادات والتقاليد التي تختلف من مكان إلى مكان.
  • فلابد أن تكون الزوجة في بادئ الأمر رصيدها عند الله مرتفع، وهذا من خلال صلاتها، وزيها، وقراءتها للقرآن الكريم، وأيضًا حفظها ما تيسر منه.
  • إنما الآن المعاير في المجتمع اختلفت كثيراً، فأصبح الرجل الآن يبحث على من تمتلك جمالاً، وزيًا يظهر مفاتنها.
  • ومن الصحيح أيضًا أولاً كما قلنا للنظر لدينها وعلاقتها بالله سبحانه وتعالى، ولكن أيضًا لابد من البحث عن الفتاه التي تتوافق مع أفكارك الصحيحة وشخصيتك.
  • لأن عندما يحدث هذا التوافق تكون حلت جميع مشاكل الحياة، وقلة مشاكل الحياة، لأن لا مفر من مشاكل الحياة الزوجية ولكن حين تكون بين اثنين بينهما توافق في الصفات والتعامل تقل ويتم حلها بسهولة.
  • تكون حينها هذا المشاكل نكهة خاصة بها، نكهة تعمل على قرب الزوجين من بعضهما البعض وليس العكس.
  • لا يمكن تحديد ارتياحك من خلال التواصل الاجتماعي، أو الصور والأمور الأخرى.
  • التقارب في الأفعال السلوكية وردود الأفعال لابد على الرجل أن يدرسها جيدًا، حتى يعلم إذا كان باستطاعته التعامل معها، وإذا كان في وجهة نظره في البداية أمر هين.
  • فإن الأمور السلوكية التي تكون في ظاهر الأمور سلسه، بعد الارتباط الدائم ومكوثهم في مكان واحد بشكل دائم يظهر هذا الأمر بشكل ملحوظ.
  • قبل أن يحدد الرجل أن هذا السلوك هين لابد أن يخطر بباله سؤال وهو هل سأتحمل هذا بشكل دائم أم لا.
  • ومن المستحب أن يبحث أيضًا عن امرأة تكون عائلتها بعيدة عن الأمراض الوراثية، على الرغم من أن حدوث هذا الأمر بيد الله وحده.
إقرأ أيضا:  أفكار لحياة زوجية سعيدة

كيفية اختيار الزوج

  • من المحبب لدى المرأة أن تختار الرجل الذي تتلهف في رؤيته قبل أي شيء فحين احساسها بهذا الشعور تنظر إلى باقي الأمور التي تعتبر مهمة جدًا لا يصح التغاضي عنها لمجرد الشعور باللهفة أو الحب أيضًا.
  • كما قلنا من قبل أن الرجل يبحث عن المرأة التي لديها دين يجعلها من خلاله أن تحافظ على زوجها في غيابه قبل حضوره.
  • فأيضًا المرأة لديها الحق في اختيار هذا الرجل الذي يكون لديه الكثير من الدين الكافي في غض بصره عن أي امرأة أخرى مهما تكن درجة جمالها تختلف عن الذي يحتويها.
  • من المعروف أن الرجل هو عمود البيت الذي تقوم عليه كافة الأمور المالية وهذا لا يعني أن للمرأة دورها في المساعدة في هذا أن حتم الأمر ومع موافقة الرأي من زوجها.
  • النقطة السابقة لا تعني أن لا تكون للمرأة المجال الخاص بها، وأن يكون لديها عملها أيضًا، ولكن هذا سيكون حسب اختيارها والاتفاق أيضًا مع بعضهم البعض.
  • ملخص هذه النقاط لابد على المرأة أن تختار الرجل ذات الشخصية الطموحة القادرة على بناء مستقبل عال لأسرته.
  • أن يكون من الرجال الذين لا يحبون اللجوء إلى الحاجة إلى حد، ولا يتكلون على أحد في معيشتهم.
  • المرأة لابد أن تختار الرجل الذي يقدر المرأة، ويكون لديه القناعة الداخلية أن المرأة لا تهان سواء كانت الإهانة لفظية أو جسدية، فلابد أن يعلم أن المرأة كالملكة عليك تدليلها، ومعاملتها المعاملة التي أمر الله بها.
  • هذه النقطة الوحيدة التي لابد بها أن نتبع الأقوال المأثورة في المجتمعات وهي أن الرجل الكذاب والبخيل لا يعاشر وهذا أيضًا ينطبق على المرأة.
  • القدرة لدى الرجل أن يسامح امرأته وأن يعلمها فنون الحياة العامة، وليست فنون الحياة الزوجية فقط.
  • أيضًا من المهم جدًا كما ذكرنا أن الرجل من حقه اختيار الصفات التي تتوافق معه، لابد أيضًا على المرأة أن تختار الرجل الذي يتفق مع صفاتها الشخصية.
  • وهنا من الأمور المهمة جدًا ينبغي على المرأة أن تأخذ في عين الاهتمام ردود أفعال الرجل، لأن من المعروف أيضًا أن المرأة تأخذ الكثير من الأمور بحساسية بالغة فهذا من المهم جدًا مراعاة ردود الأفعال.
إقرأ أيضا:  10 أسرار تمنحك حياة زوجية سعيدة

نصائح تجعل للحياة الزوجية مذاق خاص

  • الرجل والمرأة لابد بأن يتعاملا باحترام متبادل بينهم وهذا من أول يوم ارتباط، ولا اقصد هنا الزواج بل أول يوم ارتباط تعني الخطوبة، لأن من الأمور التي لم تعود كسابق عهدها الاحترام.
  • فإذا تطاول أحد على الأخر مرة واحدة فهناك حاجز سوف يتم كسره، وكسر الحواجز عند المتزوجون من الصعب إعادة بنائها مرة أخرى.
  • التفاهم فيما مع بعضهم البعض حتى إذا كانت هناك مشاكل وشجارات، تكون بشكل راقي وحبذا أن يكون دائمًا التفاهم خاص بينهم، فيكون التفاهم في المشاكل والخلافات يكون بعيدًا عن الأولاد، حتى يكونوا بعيدين عن المشاكل النفسية التي تحدث للأولاد نتيجة خلافات الزوجين، وأن حدث أمامهم بعض المشاكل تكون بشكل راقي.
  • لأن هذا سيعلمهم مدى التفاهم والنقاشات بشكل عام، ولذلك قلنا أن الحياة الزوجية أساس في بناء الشعوب والأمم.
  • وأيضًا من الأمور التي تجعل الحياة الزوجية لديها متعة خاصة التحدث بين الزوجين في جميع أمور الحياة، وأن يكون لديهم القدرة على الانصات وإذا كان أحد منهم لديه القدرة على التطبع في انطباعات الآخر فلما لا.
  • فالحياة الزوجية ليست عراك يجعل كل من الطرفين حريص على أن يكون الأقوى، فهذا فهم خاطئ لدى الكثير من المتزوجون.
  • التسامح والتسامح مرة أخرى لأن كل منا ليس معصوم من الخطأ، فإذا كانت لديك القدرة على التسامح وتخطية الأمور فلما لا فهذا شيء جميل يجعل الطرف الآخر يجعلك بمكانة أعلى.
  • العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة إذا كانت على حد من التوافق تجعل كثير من المشاكل سهلة الحل، ومن هنا فلابد من الحديث في هذا الأمر حتى يتم حدوث توافق عال بينهما.
إقرأ أيضا:  أمور مهمة في الحياة الزوجية

كيفية الاختيار من الأساس تجعل كل الأمور سلسه في الحياة الزوجية وأن اتبعت فنون التعامل جيدًا ليس من السهل أن توجد مشاكل يصعب حلها.