كيف أشجع ابني على النوم؟

كيف أشجع أبنى على النوم يعتبر إحدى الموضوعات الهامة التي تبحث عنها الكثير من الأمهات وخاصة العاملات منهن، ذلك حتى تكون قادرة على العمل في اليوم التالي بنشاط وتكون قد حصلت على القسط الكافي من النوم.

كما أن الطفل في عمر رياض الأطفال أو المدرسة يكون بحاجة إلى الاستيقاظ مبكراً فحتى يحصل على القسط الكافي من النوم لابد من النوم مبكراً.

 كيف أشجع طفلي على النوم؟

هناك الكثير من الأمور التي يمكن إتباعها من أجل تشجيع الطفل على النوم ومن أهم تلك الأمور هو إتباع روتين ما قبل النوم.

كثيراً من الأطفال الذين تنظم إليه الأم الروتين الخاص باليوم فإنه يكون في ذلك الوقت من كل يوم يغلب عليه النعاس.

ذلك الروتين من أكثر الأمور القادرة على إعطاء الطفل الشعور بالنعاس في ذات الوقت من كل ليلة.

من أفضل الروتينيات التي يمكن إتباعها من أجل تهيئة الطفل إلى النوم هو:

  • تناول وجبة خفيفة من الطعام.
  • من ثم شرب القليل من الماء.
  • ثم يذهب الطفل للاغتسال قبل النوم وارتداء ملابس النوم.
  • غسل الأسنان جيدا بالفرشاة.
  • وأخيرا يتم الخلود إلى النوم.
  • في بعض الأحيان يفضل الطفل أن تقوم الأم بإلقاء قصة قصيرة عليه حتى يتمكن من الاستغراق بالنوم.
  • أو أن يقومون بتبادل بعض أطراف الحديث حتى يتمكن من النوم.

تهدئة الإضاءة وإغلاق الأجهزة

بعد العمل على الكثير من الأبحاث حول كيف أشجع أبنى على النوم تأكد أن الضوء الذي يصدر عن الشاشات الإلكترونية إن كانت تلفاز، هاتف، أو غيرها من الأجهزة.

إقرأ أيضا:  الرعاف عند الأطفال

تلك التي تقوم بإصدار بعض الأشعة التي لها تأثيرات كبيرة على إفراز هرمون الميلاتونين.

يعتبر هذا الهرمون هو أولى الهرمونات المسؤولة عن النوم للإنسان ومن خلال تلك الأشعة يقل هذا الهورمون بالجسم.

بقلة الهرمون يصعب على الطفل الخلود إلى النوم، فمن الضروري الحرص على غلق كافة هذه الأجهزة قبل النوم بوقت لا يقل عن ثلاثين دقيقة.

إن لم يتم إبعاد الطفل عن تلك الأشعة هذه الفترة فإنه قد يتأثر الطفل ويفقد نعاسة مدة لا تقل عن ساعتين.

كيف أشجع أبنى على النوم فنجد أن من الأفضل ترك تلك الأجهزة بأكملها خارج غرفة النوم من أجل نوم هادئ وعميق.

درجة حرارة الجسم الداخلية والخارجية

الهرمون المسمى الميلاتونين هو إحدى الهورمونات المسؤولة عن درجة حرارة جسم الطفل في الداخل.

حيث أن ذل الهرمون يعمل على تقليل درجة الحرارة في الجسم إلى الأكثر برودة وهي التي يستطيع عندها الطفل النوم.

أما عن درجة حرارة الغرفة أو درجة الحرارة الخارجية لجسم الطفل فلابد أن تكون معتدلة بين البارد والدافئ.

تعديل درجة الحرارة الموجودة بالغرفة قادرة على تعزيز القدرة على النوم بعمق لدى الطفل.

نوم الطفل بمفرده

نوم الطفل بمفرده هو إحدى التساؤلات التي تراود الكثير من الآباء حيث أنه ممن الضروري أن يتم نوم الطفل منفردا بغرفته.

هناك بعض الآباء ما يعوضون وقتهم المنشغل كثيرا بالنوم إلى جوار الطفل من أجل الشعور بالمزيد من السعادة إلى جواره

لكن ذلك يعتبر من الأخطاء الشائعة التي لا بد من الابتعاد التام عنها حتى لا يلتقط الطفل هذا الشعور ويعتاد عليه

من هنا يكون من الصعب على الأمهات أو الآباء ترك الطفل ينام منفردا مرة أخرى.

إقرأ أيضا:  دم الإجهاض في الشهر الأول

كما أنه يمكن تعويض الطفل عن الوقت المفقود خلال اليوم من خلال بعض الأمور البسيطة التي يقومون بالعمل عليها معاً قبل النوم.

لذلك لا بد أن يتم السيطرة الكاملة على المشاعر للوالدين حتى يكونوا قادرين على تنفيذ ذلك الأمر بسهولة يعملون الإجابة المثالية للتساؤل عن كيف أشجع أبنى على النوم.

التدريب لتعلم النوم منفردا

كثيرا من الأبناء لا يكون لهم القدرة على النوم منفردين وفي الوقت المناسب دون الحاجة إلى المساعدة من قبل الوالدين.

فحتى تتمكن من جعل طفلك ينام منفرداً فأنت بحاجة إلى التدرج معه حتى يتمكن من تعلم هذا.

فيتم ذلك من خلال مجموعة من الخطوات التي تتمثل فيما يأتي:

  • في أولى الأيام يمكن لأحد الوالدين النوم على الأرض إلى جوار الطفل حتى النوم.
  • من ثم يتم الانتقال إلى الجلوس على كرسي حتى يصل الطفل لدرجة النوم العميق.
  • ثم يتغير هذا الوضع إلى الوقوف إلى جوار باب الغرفة حتى يهدأ الطفل ويبدأ في النوم.
  • لكن في كافة هذه المراحل لا بد من إرسال الطمأنينة والهدوء والسكينة إلى قلب الطفل بأن والديه سيقومان بالاطمئنان عليه من حين إلى آخر.

الهدوء والحزم مع الطفل

كثيرا من الأطفال ينتابهم الزعر والخوف ومن ثم البكاء الشديد أثناء ترك والديه له من أجل النوم في غرفته مستقلاً عنهم.

لمعرفة كيفية تشجيع الابن على النوم فلا بد من الحزم بهذا الأمر فعندما يأتي الموعد الخاص بالنوم يتم توجيه الطفل لغرفته وتركه حتى ينام.

فإن عاد الطفل إلى والديه مرة أخرى وهو يبكي من الضروري عدم التحدث في تلك الأثناء.

كل ما على الوالدين هو أخذ الطفل بهدوء تام وإعادته إلى مكان نومه مرة أخرى حتى ينام.

إقرأ أيضا:  طرق التعامل مع الطفل العنيد

الطفل الرضيع ونومه

في الشهور الثلاثة الأولى بعد ولادة الطفل يكون من الأشياء التي من الصعب أن تنظم لدى الطفل هو موعد النوم.

لذلك فعليك النوم أثناء نومه حتى يكون لديك القدرة على الاعتناء به وقت استيقاظه.

بداية من الشهر الرابع للطفل يمكن أن ينتظم الموعد الخاص بنومه ولكنه يستيقظ ما بين مرتين إلى ثلاثة مرات من أجل الرضاعة ثم النوم مرة أخرى.

عندما يستكمل الطفل الستة أشهر يكون من السهل على الأم تنظيم الموعد الخاص بنومه مساءاً.

حتى تتمكن من تعليم الطفل الرضيع النوم فيكون بإتباع مجموعة من الخطوات الهامة وهي:

  • ترك الطفل دون الحمل أو الهز حتى لا يعتاد على ذلك.
  • تقوم الأم بملاعبة الطفل القليل من الوقت ومن ثم تركه حتى يخلد إلى النوم.
  • عندما يستكمل الطفل عمر الستة أشهر يمكن أن ينظم موعد نومه إلى قيلولة صغيرة لا تزيد عن ساعة واحدة.
  • ضرورة أن يكون وقت قيلولة الطفل وقت الظهيرة.
  • تشجيع الطفل على النوم يكمن في تعليمه الفرق بين الليل والنهار ففي النهار تدخل أشعة الشمس والليل يكون الهدوء والسكينة والأضواء الخافتة.
  • من الأفضل أن يتم تحميم الطفل قبل الخلود إلى النوم.
  • بعد التحميم يتم التدليك الكامل للجسم باستخدام زيت اللافندر الذي يعمل على ارتخاء الجسم وسهولة النوم.

الطفل في سن المدرسة ونومه

  • ضرورة أن يكون الجو المحيط بالطفل هادئاً حتى يتمكن من النوم بسهولة.
  • التسجيع الدائم للطفل على ممارسة بعض الرياضات المختلفة أثناء فترة النهار حتى يستطيع النوم مساءا بسهولة.
  • الابتعاد التام عن النوم وقت العصر والأفضل هو النوم وقت الظهيرة ولا تزيد مدتها عن ساعتين إلى ثلاثة ساعات.
  • تجنب جميع أنواع المنبهات في فترة الليل إن كان الشاي، القهوة وأيضا المشروبات الغازية.