روتين العناية اليومية بالوجه

تبحث كل امرأة وكل فتاة عن جمال ورونق بشرتها، وكذلك أيضا كل رجل، فالاهتمام بالبشرة هو اهتمام عام لا يقتصر على جنس محدد ولا يتوقف عند سن معين، ولكي نحافظ على البشرة شابة ونضرة لأطول فترة ممكنة يلزم الأمر اتباع روتين يومي مناسب.

وتتعدد طريقة العناية اليومية بالبشرة، وتتمثل في عدة مراحل، فروتين العناية بالبشرة لا يعني الاهتمام بغسيل الوجه فحسب، وإنما عملية غسل الوجه هي مرحلة تتوسط روتين العناية اليومي والذي يتكون من عدة خطوات، وقبل سرد خطوات الروتين اليومي للعناية بالوجه، هناك عدة نصائح يلزم اتباعها، وذلك بهدف تحقيق اقصى فائدة من روتين العناية اليومي.

نصائح للعناية بالبشرة والوجه

العناية بالبشرة لا تكون بالعناية الخارجية فقط، وإنما يلزم بدابة تأهيل الجسم كله داخليا، وذلك عن طريق اتباع بعض العادات الصحية السليمة التي تعمل على سلامة الجسم كله بداية، حتى يصبح الجسم مهيأ بعدها لتلقي الخطوات الخارجية التي تساعد في استقبال روتين العناية، ومن هذه النصائح ما يلي:

اتباع نظام غذائي متوازن

  • أول مرحلة من مراحل الاهتمام بالوجه وصحة البشرة والجلد هي الاهتمام بتناول وجبات غذائية متوازنة تشتمل على جميع العناصر الغذائية التي تساعد على تغذية الجلد باعتباره من أعضاء الجسم التي تحتاج لمزيد من الرعاية والاهتمام.
  • أي أنه يلزم أن تحتوي الوجبة الغذائية على البروتينات، والفيتامينات، والدهون الصحية، والمعادن، مع الابتعاد تماما عن كل ما هو محفوظ أو غني بالدهون المشبعة.
  • بهذه الخطوة نكون قد بدأنا العناية بصحة الجلد، عناية داخلية، وهي خطوة ضرورية
إقرأ أيضا:  نصائح هامة للعناية اليومية بالجسم

القسط الكافي من النوم

الحصول على قسط كافي من النوم يوميا يساعد على شباب البشرة وحيويتها، ولكن يشترط أن تكون فترة النوم والراحة في وقت الليل، حيث أثبت العلم الحديث أن هرمون الشباب يتم إفرازه في الجسم من الساعة الحادية عشر مساء إلى الساعة الثالثة فجرا، ولكن يشترط لإفراز هذا الهرمون أن يكون الجسم في حالة النوم وليس في حال اليقظة.

 السيطرة على مستويات التّوتر

زيادة نسبة التوتر والقلق، وزيادة نسبة الضغط النفسي والعصبي، يؤثر بشكل سلبي على الصحة بوجه عام، ويسبب ارتفاع نسبة الإصابة بحب الشباب، مما يؤثر على الجلد وبشرة الوجه بشكل خاص.

 ممارسة الرياضة

  • ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة الخفيفة وابسطها رياضة المشي، لأن الرياضة ضرورية لشباب كافة أعضاء الجسم بما فيها الجلد، فممارسة الرياضة يساعد بشكل كبير على شد العضلات، وشد الجلد، وتأخير ظهور التجاعيد في الجلد والبشرة.
  • ممارسة للرياضة تساهم بشكل كبير في التخلص من الضغط العصبي، مما يؤدي إلى ضبط معدلات التوتر في الجسم.
  • النشاط الرياضي يعمل على زيادة الدورة الدموية وتدفق الدم في البشرة والوجه، مما يساعد على نقل الغذاء والأكسجين عن طريق الدم.

الابتعاد عن التدخين

  • من المعروف عن التدخين وأضراره تأثيره الضار على صحة وسلامة الرئة والقلب، ألا انه هناك تأثير آخر ضار أيضا على الجلد والبشرة، فالتدخين يسبب للجلد الشيخوخة المبكرة، لمساهمته في ظهور التجاعيد مساهمة كبيرة، وذلك بسبب تأثيره على الجسم في تقليل إنتاج الإيلاستين والكولاجين الطبيعي في الجسم.
  • يمنع التدخين كلا من الأكسجين والغذاء من الوصول إلى الجلد والبشرة، وذلك لما يسببه من عملية انقباض للأوعية الدموية.

روتين النظافة اليومي للبشرة

تتعدد طرق العناية اليومية للبشرة في عدة خطوات منها:

إزالة مستحضرات التجميل

  • إزالة الماكياج ومستحضرات التجميل عملية مستقلة تسبق عملية تنظيف الوجه، وتتم إزالة مستحضرات التجميل عن طريق المنظفات التي يتم تصنيعها خصيصا لهذا الغرض، وهو ما يعرف بمزيل الماكياج، لأن استعمال الصابون العادي لا يكون صالح نهائيا للوفاء بهذا الغرض.
  • بالنسبة لمنطقة العين، يراعى استخدام مزيل ماكياج خاص بمنطقة العين في حال استخدام مستحضرات تجميل مضادة للماء في منطقة العيون، على أن يتم ذلك برفق، عن طريق وضع المنظف على قطعة من القطن، ثم المسح الرقيق للجفون.
إقرأ أيضا:  كل ما يجب معرفته عن البشرة الدهنية

استخدام منظف البشرة

  • استخدام المنظفات العادية والصابون العادي لا يجوز استخدامه في تنظيف البشرة لما يحتوي عليه من مواد كيميائية تضر بصحة البشرة وتسبب جفافها.
  • هنا يكون الحل الأمثل هو ضرورة استخدام المنظفات الخاصة بالبشرة، والتي تعمل على التنظيف العميق للبشرة، مع مراعاة انتقاء النوع المناسب الذي يتماشى مع نوعية كل البشرة.
  • هناك منظفات تتكون من مواد طبيعية منها ما هو خالي من أي كيماويات، وخالي من أي مواد صابونية رغوية، وهي منظفات بدون رغوة، وبالرغم من ذلك يلزم شطفها بالماء بعد الانتهاء من عملية التنظيف.
  • توجد أيضا منظفات للبشرة مصنوعة من مواد طبيعية، وهي أيضا خالية من الكيماويات، ولكنها لها ملمس رغوي ومن الطبيعي أن يتم شطفها بالماء جيدا بعد عملية التنظيف.
  • هناك بعض أنواع من المنظفات الخاصة بالبشرة تحتوي على مقشر طبيعي خفيف على البشرة ويتم استخدامه برفق، يساعد على تقشير البشرة التقشير اليومي الخفيف، فعليك أولا تحديد ما إذا كان هذا النوع يتماشى مع بشرتك أم لا.

استخدام التونر

  • مرحلة استخدام التونر بعد منظف للبشرة هي خطوة ضرورية، فمن ناحية التونر يساعد على إزالة بقايا المنظف التي قد تكون مازالت عالقة بالبشرة.
  • يستخدم التونر عن طريق المسح بالقطن المبلل به، حيث يعمل التونر أيضا على إنعاش البشرة بعد عملية التنظيف.
  • التونر له وظيفة هامة جدا على البشرة وهي أن استخدامه يعمل على ضبط معدل ال في البشرة، أو ما يعرف باسم معدل الحموضة الخاص بالبشرة.
  • يعمل التونر على غلق مسام البشرة بعد عملية التنظيف، فيعطي البشرة المظهر الصحي الجميل.
إقرأ أيضا:  عناية القدم السويدي

ملحوظات هامة

  • توجد العديد من منتجات العناية بالبشرة الخاصة بعملية التنظيف والتي يطلق عليها صفة 1×3، أي أن هذه المنتجات تتوفر فيها صفة مزيل الماكياج، وصفة الغسول المنظف، وصفة التونر القابض للمسام، إلا انه من الأفضل عند الشراء اختيار الأنواع الفردية فهي أفضل في الاستخدام.
  • يمكن استخدام الماء الدافئ في روتين تنظيف البشرة اليومي، على أن يتم استعمال الماء البارد في الخطوة الأخيرة لشد البشرة والمساعدة على غلق المسام.

روتين العناية اليومي للبشرة

بعد انتهاء روتين النظافة الخاص بالبشرة، يأتي روتين العناية، وهنا ينقسم روتين العناية إلى روتين عناية بالبشرة صباحي، وروتين عناية بالبشرة مسائي.

  • روتين العناية بالبشرة الصباحي، يكون باستخدام واقي الشمس بعد التنظيف بمنظف البشرة، وبعد استخدام التونر، وقبل وضع مستحضرات التجميل، على أن يكون استخدام واقي الشمس قبل النزول للعمل بالمدة المحددة الموصي بها في النشرة الخاصة، أما في حالة عدم النزول في الشمس، كما هو الحال في أيام الإجازات، أو حالة المرأة غير العاملة، فيتم استخدام كريم النهار بعد المنظف والتونر.
  • روتين العناية بالبشر المسائي، يكون باستخدام منظف البشرة المناسب، ثم استخدام التونر، ثم يأتي استخدام كريم ترطيب البشرة خاص بالمساء.
  • هذا ونجد بعض أنواع من البشرة تحتاج إلى عناية إضافية، مثل الحاجة لاستخدام الأقنعة التي تستخدم في عملية التقشير، والأقنعة التي تستخدم في مزيد من عمليات الترطيب.

ختاما يتضح أن نظام العناية بالبشرة هو من الأمور البسيطة السهلة، ولكنه يحتاج إلى تحديد نوع البشرة أولا، ثم تحديد المواد التي تناسبها ثانياً، وبعدها نجد أن الاعتياد على الروتين يأتي بشكل تدريجي حتى يصبح عادة نعتاد عليها.